أخر الاخبار

أسرار حماتي - الكيس الغامض من السكر

 تجربة غير متوقعة مع حماتي

عندما علمت أن حماتي ستأتي لتقضي عشرة أيام معنا، شعرت بعدم الارتياح. لطالما أحببت أن أكون مرتاحاً في بيتي، ولا أريد أي شخص يشعرني بالاختناق. تحدثت مع زوجتي عن مشاعري، وبدت وكأنها زعلت قليلاً، لكنها وعدتني بأنها ستخبر والدتها بعدم الحضور. ولكن الأمور لم تسر كما تمنينا.

أسرار حماتي - الكيس الغامض من السكر
أسرار حماتي - الكيس الغامض من السكر

سارعت حماتي بالقدوم، وصنعت لها غرفة خاصة بها. في صباح اليوم الأول، حاولنا إقتراح تناول الطعام معاً، لكنها كانت ترفض دائماً. استمر هذا الوضع لثلاثة أيام، مما جعلني أشعر بالقلق. كيف تعيش بدون طعام لعدة أيام؟

أخذت زوجتي تبرر تصرفات والدتها، مؤكدة أنها قد أحضرت طعاماً معها. ولكن لم أستطع فهم سبب عدم خروجها من غرفتها. وأصبحت الأمور أكثر غرابة عندما بدأت أسمع أصواتها تتحدث في منتصف الليل. كنت أشعر بالريبة، لكن زوجتي تقول إنها تتحدث في الهاتف.

مع مرور الوقت، زادت الأحداث غموضًا. في إحدى الليالي، انقطعت الكهرباء عن منطقتنا بينما كانت الإضاءة تسطع من غرفة حماتي. تساءلت كيف يمتلك مكانها كل هذه الإضاءة. وعندما نزلت للصلاة فجرًا، لاحظت شيئًا غير طبيعي.

في لحظة غير متوقعة، دخلت زوجتي المطبخ وأعطتني كيس سكر. لكن ما رأيته جعلني أشك في كل شيء. شكلها وصوتها كانا غريبين. استرجعت في ذاكرتي صورة والدتي، التي توفيت منذ فترة. هذا الشعور جعلني أعيد ترتيب أفكاري. هل يمكن أن يكون هناك شيء غير مألوف يحدث هنا؟

هذه التجربة جعلتني أدرك أن بعض الأسرار قد تكون مُخزنة في الأمكنة والأشخاص، وأننا كنا نتجاهلها. في النهاية، لا يمكنني إلا أن أتساءل: ما هو السر الذي تخبئه حماتي؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
المحتوى محمى بحقوق. يرجى عدم محاولة الوصول إلى كود المصدر لعدم التتبع والابلاغ.